
مختارات من ماركيز في الصحافة (1950-1984).
فضيحة القرن
الكاتب:
غابرييل غارسيا ماركيز
لطالما كرّر ماركيز بأن الصحافة كانت دائمًا شغفه الرئيس الأكثر ديمومة: "لا أريد أن يتذكرني أحد برواية مئة عام من العزلة، ولا من خلال جائزة نوبل، بل من خلال الصحيفة... لقد ولدت صحافيًا واليوم أشعر بأنني مراسل أكثر من أي وقت مضى. إنها في دمي، إنها تجذبني... كتبي هي كتب صحافية، على الرغم من أن ذلك لا يلاحَظ إلا نادرًا".
في هذه المختارات نرى ماركيز الصحافي يرسم لوحة جدارية لا تضاهى عن النخب السياسية في سياق تقريره الذي كتبه عن موت شابة إيطالية، أو عن تجارة الرقيق الأبيض بين باريس وأمريكا اللاتينية، جنبًا إلى جنب مع ما كتبه عن كاسترو والروائيين الذين تركوا تأثيرهم عليه، كما سنجد أيضًا الملامح الأولى لشخصيات عائلات بوينديا وأراكاتاكا.
في هذه الكتابات يبدو التوتر السردي بين الصحافة والأدب كامنًا وتتمدد حدود الواقع بدافع سردي يوفر للقراء الاستمتاع مرة أخرى بـ"القاص" الذي كان عليه ماركيز.
"كان غابو صحافيًا عظيمًا... كان بمثابة بابلو بيكاسو أدب القرن العشرين". Juan Cruz
"يتمتع ماركيز بمكانة خاصة في قلوب الصحافيين. مثله مثل ديكنز، ومارك توين، وهمينغواي... صقل عملاق الأدب في القرن العشرين، موهبته الأدبية كمراسل قبل أن يصبح روائيًا مشهورًا". Newsweek
"تعلم ماركيز فن السرد من الصحافة، وأثبت أنه أستاذ استثنائي في البناء والإيقاع والمفاجأة". The Guardian
"كان ماركيز راويًا بالفطرة، وكانت حياته كلها مزيجًا من الصحافي والروائي". La Nación