مؤلفات ربيكا تنسلي

ربيكا تنسلي

صحفية سابقة في ال بي بي سي، ناشطة وحقوقية عملت في إفريقيا لتسع سنوات، وزارت دارفور في 2004، في الوقت الذي حدثت فيه مذبحة دارفور الشهيرة، ثم شكّلت مجموعة للدفاع عن حقوق الإنسان وأسست جمعية خيرية لدعم لاجئي السودان.

صدرت روايتها “دارفور .. دارفور، أو كأنني رأيت نجمًا هوى”

 

 

دارفور .. دارفور

تقدّم قائد الجند للنّيل من "حواء" باعتباره هو من يحق له النيل أولًا من فتاة لا تزال عذراء، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. ولما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها وطرحوها أرضًا وأطبقوا على ثديها الأيمن بقضيب محمي. أحسّت بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم.

خطب فيهم وقال: أنظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلًا: ولكننا لن نبخسها قدرها، وسنقذف فيها ماءً دافقًا يطهّر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحول الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين، نزرع به في أحشائها جنينًا عربيًا أصيلًا.

اقرا أكثر شراء

اطلب الكتاب

اشترك في النشرة البريدية