عن الطبيعة الانسانية
تأليف
نعوم تشومسكي
ترجمة
امير زكي
في ذروة حرب فيتنام، وفي زمن من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، دعا الفيلسوف الهولندي فونز إلدرز اثنين من كبار المثقفين؛ نعوم تشومسكي وميشيل فوكو، لمناظرة تدور حول السؤال القديم: هل هناك شيء يُدعى الطبيعة الإنسانية «الموروثة» المستقلة عن خبرتنا والتأثيرات الخارجية؟ هذا الحوار يعتبر واحدًا من أكثر المحاورات أصالة وتلقائية وإثارة للتفكير بين الفلاسفة المعاصرين، وعلاوة على ذلك، يساعد على عرض مقدمة موجزة لنظرياتهما الأساسية. الحوار الذي بدأ كنقاش فلسفي منطلقا من اللغويات ونظرية المعرفة انتقل إلى نقاش أعم غطَّى مساحة كبيرة من الموضوعات امتدّت من العلم والتاريخ وعلم النفس، إلى الإبداع والحرية والنضال من أجل العدالة في مملكة السياسة.
إضافة إلى المناظرة، يحتوي الكتاب على مقدمة جديدة لأستاذ الفلسفة بجامعة كولومبيا جون راكمان، كما يضم نصوصًا إضافية مهمة لتشومسكي وفوكو.
اطلب الكتاب
العقل ضد السلطة
تأليف
نعوم تشومسكي
ترجمة
عبد الرحيم حزل
يمثل عنوان هذا الكتاب تلخيصاً وافياً بأعمال تشومسكي، وإجمالاً لمسار حياته. فالمثقف الذي من طينته لا يملك إلا العقل وسيلة لخوض المعارك (...). والخلاف بين تشومسكي ومثقفين معاصرين عديدين يتمثل في أن هؤلاء كثيراً ما نبذوا سلاح العقل؛ بل إن منهم من يعدُّ هذا السلاح في جوهره سلاحاً قمعياً. غير أن تشومسكي لا يحمل إيماناً ساذجاً بقوة العقل، بل يرى أن العقل هو كل ما نملك. ولا يصدر تشومسكي كذلك عن إيمان ساذج بالتقدم؛ لكن الديمقراطية، والحريات الفردية، واللائكية، وتحرّر المستعمرات، وحقوق الأقليات، وحقوق النساء، وحقوق الأجيال المقبلة (الحركة من أجل حماية البيئة)، تُعتبر علامات دالة على التقدم، والتقدم المقرون بإعادة النظر في الأشكال التقليدية للسلطة، وهي عملية صارت ممكنة بفعل حركة النقد العقلاني والتحرّري المتحدّر من الأنوار.