مؤلفات أولغا توكارتشوك

أولغا توكارتشوك

كاتبة وحقوقية بولندية، وُلدت في 29 يناير 1962. حصلت على جائزة نوبل للآداب لعام 2018 وقد قالت بررت لجنة نوبل فوزها بالآتي: الخيال السردي الذي يصوّر بشغف موسوعي عبور الحدود بوصفه شكلًا من أشكال الحياة.

 

حصلت على جائزة مان بوكر الدولية عن روايتها “رحّالة”، والتي تقدمها دار التنوير بترجمة عربية لأول مرة يتم ترجمة عمل من أعمالها للعربية، وذلك بترجمة متقنة من إيهاب عبد الحميد.

 

 

جر محراثك

رواية من المؤلفة الحاصلة على جائزة نوبل للأدب

في قرية بولندية نائية تقرر جانينا قضاء الشتاء في دراسة علم الفلك وترجمة شعر ويليام بليك بينما تعتني بالبيوت الصيفية لأثرياء وارسو.
طبيعتها الغريبة الانزوائية جعلت من تفضيلها لرفقة الحيوانات على البشر أمرًا مفهومًا. يأتي خبر مقتل جارها (القدم الكبيرة) وسرعان ما تُكتشَف جثث أخرى في ظروف غامضة متسارعة. مع تراكم الشكوك تنخرط جانينا في التحقيقات وتعثر على الفاعل، ولكن لا أحد يهتم بما تجده.
هذه قصة خيالية عميقة محفّزة على التفكير لاستكشاف الحدود الفاصلة بين صحة العقل والجنون، بين العدالة والعرف والتقليد، بين التحكم بالمصير والقدر.
***
أحيانا تكون الجملة الافتتاحية على لسان الراوي جذّابة وآسرة لدرجة تجعلك راغبًا في قضاء أطول وقت ممكن مع صاحبها.. هذا هو الحال في هذه الرواية.. إنها قصة صادمة وشائكة وفوضوية التفاصيل عما يتطلّبه تحدي السلطات الراسخة الواثقة من وجودها.
Boston Globe
قصة بديعة.. غريبة.. غامضة... هذه ليست رواية في أدب الجريمة تبحث عن مجرمٍ.. إنها حكاية فلسفية خيالية عن الحياة والموت تحاول أن تخبرنا أسرارها.. أسرارٌ نستطيع إدراكها إذا أصخنا السمع إلى ما تقوله الأرض.
New York Times Book Review
تأتينا هذه الرواية في قالب مباشر بسيط لروايات الجريمة والألغاز، إلا أنها تخبئ في ثناياها حسًّا فكاهيًا قاتمًا وفواصل فلسفية كئيبة.. تفاصيل تميّز أسلوب مؤلفتها التي تفاجئنا بنهاية رائعة لروايتها.
إن السيدة توكارتشوك كاتبة صاحبة موهبة أصيلة وهذا ما لا شك فيه.
The Wall Street Journal

اقرا أكثر شراء

رحّالة

الحياة والموت والحركة والهجرة. هنا نرى شقيقة شوبان تغامر في رحلة محفوفة بالمخاطر لكي تعيد قلبه سرًا إلى وارسو بعد موته. نرى امرأة تعود إلى مسقط رأسها في بولندا لكي تحقن بالسم حبيب صباها الذي يرقد طريح الفراش في سكرات مرضه الأخير. عبر شخصيات وقصص مرسومة ببراعة، ومحبوكة بتأملات مؤرقة، ولعوبة، وموحية، تستكشف "رحّالة" معنى أن تكون مسافرًا، طوافًا، جسدًا في حالة حركة ليس فقط عبر المكان وإنما عبر الزمن أيضًا. من أين أنت؟ من أين أتيت؟ إلى أين تذهب، هكذا نسأل المسافرين حين نلتقيهم. ورواية "رحّالة" الفاتنة، المقلقة، بمثابة إجابة تطرحها كاتبة من كبار الحكّائين في عالمنا.

اقرا أكثر شراء

”روائية بديعة“

سفيتلانا ألكسييفيتش - الحاصلة على نوبل للآداب
اشترك في النشرة البريدية