
“رواية تقرأنا وتقرأ خيباتنا وعلاقاتنا”
يارا، بطلة روايتنا، تعمل مع الأطفال، تساعدهم على تحسين حياتهم والمضي قدمًا إلى الأمام، لكنها، في نفس الوقت، لا تستطيع أن تساعد نفسها، تغرق في الروتين دون توقف.
سنة الراديو
الكاتب:
رينيه الحايك
ما أحبّه في هذا المقهى أنّه لقاء فنجان واحد من القهوة أستطيع أن أمكث ساعات.
أخرج من البيت ما إن أنهض من نومي. ما عاد أبي يسألني إلى أين أنا ذاهبة أو متى أعود. يعلم أنني سأدمدم: «لا أعرف».
حاول هو وأمي بعد الحادث أن يزيدا من الضغط عليّ بالقول: «ألم يكفك ما حصل لنا بسبب استهتارك؟».
لا أفهم أيّ منطق يجعلهما دائماً ضحية.
في صغري كنت أحبّ كل القصص التي يكون فيها البطل إمّا يتيماً أو يهرب من منزل أهله.