أخيلة الظل
تأليف
منصورة عز الدين
في "أخيلة الظل" نحن أمام لعبة افتراضات وتخيلات لا يتضح تمامًا من يديرها: كاميليا؟ أولجا؟ أم راوٍ خفي يحرك الجميع بين مدن واقعية وأخرى متخيلة، ويجوس في ذاكرة الشخصيات التي تشبه الأواني المستطرقة؟
سردية تتشكل من التمازج بين الوعي والذاكرة، الحلم والواقع، الماضوي والآني في لعبة سردية مثيرة؛ لعبة كتابة -أو "تراسل"- متبادلة، تتخللها قصص ومرويات يكتبها أبطال اعتادوا تبادل حكاياتهم، رغبةً في القفز لآبار الذكريات المعتمة، أو سعيًا لتفسير لحظة حاضرة، أو لملامسة خبرة الألم التي تحاصر الجميع كالهاجس أو الكابوس.
من مقعد خشبي على ضفة نهر الفلتافا في براغ، ينفتح صندوق حكايات، تُنسَج منها مرويّة ذات إرث ثقافي متنوّع.
استمع إلى الكتاب
جبل الزمرد
تأليف
منصورة عز الدين
في قاهرة 2011 تسعى بستان البحر المولودة على مقربة من أطلال قلعة ألَموت بإيران، خلف هدف مخاتل يتمثل في استعادة زمردة أميرة قاف الغائبة عبر تنقية سيرتها من تحريف طالها على مدى قرون، من فصل لآخر نلاحق ما ترويه بستان وما تتواطأ على إخفائه، نراقبها تحيي أسطورة جبل قاف لإعادة أهله من الشتات، ولا وسيلة لها في ذلك سوى جبر ما تحطم عن طريق الكتابة.
في "جبل الزمرد" تشتبك منصورة عز الدين مع "ألف ليلة وليلة" اشتباكًا يتجاوز العنوان، لتقدم عملًا يلعب مع "الليالي" ويحاورها متبنيًا بعض أساليب السرد المستلهَمة منها. عمل يتفحّص بحساسية علاقة الكتابي بالشفاهي، ويشتغل على فكرة رواية الرواية، أي الوعي بفعل كتابة رواية منبثقة من قلب "ألف ليلة" ومتماسّة مع الموروث الديني في آن.