الأوديسة
تأليف
هوميروس
ترجمة
دريني خشبة
ها هي ذي قصة الأوديسة أو الحلقة الثالثة من روائع الأدب اليوناني التي أخذت علي عاتقي تقديمها بطريقتي الخاصة لقرائي الأعزاء، أولئك القراء الذين أكرموني فتقبلوا كتابي السابقين: أساطير الحب والجمال عند الإغريق, وقصة طروادة. ها هي ذي قصة الأوديسة كما رويتها وهذبت حواشيها منذ عشر سنين جاريًا فيها علي المنوال الذي اخترته في تقديم كتابي السابقين، ذلك المنوال الذي مازلت أراه أسلم الطرق لتحبيب روائع الأدب القديم إلي نفوس القراء في هذا الزمن المترف العجول.
الإلياذة
تأليف
هوميروس
ترجمة
دريني خشبة
في هياج العواطف المحمومة تتصارع الآلهة مع البشر، ويتقاتل الرجال حتى الموت في حرب طروادة. إلى يومنا هذا لا نستطيع أن نجد مثيلًا للبطولة والمغامرة التي تقدمها لنا الإلياذة -هذه الملحمة الرائعة. ومنذ أن تم توثيق وكتابة هذه القصائد (حوالى القرن الثامن قبل الميلاد) فإن الناس لا تزال تقرأها إلى يومنا هذا.
عميقٌ جدًا تأثيرالأدب الإغريقي القديم في الحضارة، فحتى الذي لم يقرأ إلياذة هوميروس يعرف "حصان طروادة"..
أساطير الحب والجمال عند اليونان
تأليف
دريني خشبة
لاشك أن الأسطورة تعبير عن طفولة العقل الانساني في رحلته الطويلة والمضنية ، كما أنها شكل من أشكال الامتلاك الرمزي للعالم ، ولكن ألا نجد في هذه الطفولة بالذات وفي هذا الامتلاك الرمزي للعالم دهشة الانسان واسئلته الأولى عن الطبيعة والله وبداية محاولاته لاكتشاف ذاته ككائن مستقل وحر إزاء الأشياء وجبروت الطبيعة وطغيان الملوك والسادة.
ولو لم تكن الاسطورة تحمل هذه الأبعاد فكيف يمكننا أن نفسر ذلك الحنين الى العصر الذهبي الذي تجسده وتلك الاستعدادات المتكررة منذ قرون لدى كبار الشعراء والأدباء والموسيقيين وفي مختلف الأجناس الأدبية.
وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم في نسخة منقحة يضع بين يدي القارئ أهم جهد أدبي بذله كاتب عربي للتعريف بأساطير اليونان . وذلك في أسلوب رفيع تميز به دريني خشبة ي كافة مساهماته الأدبية.



